السياحة والمصايف بالإسكندرية..السباحة فى الشواطئ المغلقة ومع ارتفاع الأمواج يعد بمثابة انتحار
صرح رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن ضحايا حادث الغرق اليوم الخميس،بشاطئ الصفوة بالعجمي غرب الإسكندرية والذى يقع على بعد أمتار من شاطئ النخيل، قد تسللو إلى الشاطئ للسباحة فى الخامسة فجر اليوم.
وأشار رئيس الادارة المركزية للسياحة و المصايف أن الغرقي ال 4 من أسرة واحدة قد تعرضوا للغرق، 3 أِشقاء وابن عمهم، وذلك بسبب عدم الوعى بخطورة السباحة بالشواطئ المغلقة والهروب من الأجهزة التنفيذية بالسباحة فى البحر فجرا.
وأوضح أن شاطئ الصفوة ضمن الشواطئ الـ 61 المغلقة بقرار مجلس الوزراء للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وبالتالى كافة الشواطئ المغلقة لا يوجد بها خدمات إنقاذ أو إسعاف، وأن السباحة فى تلك الشواطئ المغلقة ومع ارتفاع الأمواج يعد بمثابة انتحار.
لافتا إلى أن معظم حالات الغرق بالإسكندرية من المحافظات المجاورة والأقاليم الذين لايعرفون جيدا طبيعة الشواطئ بالإسكندرية ولا يجيدون السباحة، ولكنهم يصرون على السباحة فى البحر بالرغم من المخاطرة الكبيرة لذلك.
وأكد اللواء جمال رشاد على أن خدمات إدارة السياحة والمصايف تنتشر بطول شاطئ النخيل و الشواطئ المجاورة وهم متواجدين يوميا من 6 صباحا و حتى المساء ،لمنع أى شخص من التسلل للشاطئ و لكن المواطنون يتسللون فجرا ، مناشدا أهالى المحافظات المجاورة و الاقليم بعدم تعرض حياتهم و حياه أبناؤهم للمخاطرة .
وقد شهدت محافظة الإسكندرية ،صباح اليوم ،حالات غرقى جديدة بشواطئ العجمى غربا ، حيث وقع حادث غرق 4 أشخاص قادمين من محافظة القاهرة لقضاء أجازة المصيف بالرغم من قرار مجلس الوزراء بإستمرار غلق جميع الشواطئ بالمحافظة وعددها 61 شاطئ ، للوقاية من إنتشار فيروس كورونا .
وعلى الرغم من التحذيرات التى أطلقتها الدولة و محافظة الاسكندرية خلال الاسبوعين الماضيين من عدم التسلل الى شواطئ العجمى ، خاصة بعد حادث غرق شاطئ النخيل الذى راح ضحيتة 11 شخص ،إلا أن المواطنين من المحافظات المجاورة لمحافظة الإسكندرية يصرون على تعرض حياتهم حياة أبناؤهم للخطر و الغرق ، و يواصلون التسلل الى الشواطئ المغلقة و التى لا يوجد بها خدمات إنقاذ أو خدمات إسعاف ، وهو الآمر الذى أدى الى إرتفاع حالات الغرق منذ الجمعة قبل الماضى الى نحو 21 حالة غرق خلال 15 يوم تقريبا ، منهم 11 حالة بشاطئ النخيل و4 بشاطئ الصفا المجاور له ،و حالات غرق بشواطئ أخرى مثل حالة غرق بالهانوفيل العجمى ،وحالات متفرقة بالمناطق الصخرية بمنطقة لوران و ستنالى .