كتب : محمد صوابى
بسبب الظروف التي تمر بها البلاد من تفشي فيروس كورونا، وارتفاع عدد الإصابات بالفيروس لأكثر من 1400 حالة، اتخذت الحكومة عدد من الإجراءات الهامة لمواجهة الوضع الوبائي، والعمل على التباعد بين المواطنين وتنفيذ الإجراءات الاحترازية.
وأبرز القرارات التي اتخذتها الحكومة هو قرار إغلاق المدارس وتحويل الدراسة أون لاين، عن بعد، بالإضافة إلى تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول، وترحيلها إلى بعد إجازة نصف العام، والتي سنتنهي يوم 20 فبراير.
صلوا في بيوتكم صلوا في رحالكم وانتشرت أنباء أنه بعد قرار الحكومة بإغلاق المدارس سيتم إغلاق المساجد، وسيتم تنفيذ خطة الموجة الأولى من الفيروس وستكون الصلاة من المنزل، وهذا ما ردت
حيث أعلن وزير الأوقاف، د محمد مختار جمعة، بالفعل غلق المساجد، ولكن ليس جميعها بل التي لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، والتي تخالف التعليمات، ولا يلتزم مصليها بالكمامة والتباعد.
وأكد الوزير أن وزارة الأوقاف د محمد مختار جمعه بأن وزارة الأوقاف تتابع باستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامة وتخصيص سجادة صلاة لكل مصلي، مع تنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق ، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في أذى نفسه أو أذى غيره.
وشددت الوزارة على على عدم فتح دور المناسبات ومنع عقد أي مناسبات اجتماعية بالمساجد مراعاة للظروف الراهنة في مواجهة فيروس كورونا.
وعلى الإمام إبلاغ القطاع الديني بأي شكاوى ويتم اتخاذ قرار إغلاق المسجد على الفور، وذلك بعد فشل توعية المصلين.
