دفعه الكورونا ..قصه طلاب الثانويه العامه في عهد الكورورنا
ميادة خليل
اليوم نتيجه اختبارات الثانوية العامة، التي كانت الممتدة على مدار شهر، وكانت قلوب الطلاب وذويهم يغالبهم الخوف ووجع قلوبهم علي أبنائهم ونفسيتهم التي تأثرت في ظل أزمه وباء فيرس الكرونا من عدم أنتظامهم في دروسهم و أجازة المدارس مما أدي إلي اضطراب نظامهم اليومي في تحصيل الدروس وصعوبه إتمام المنهج المكرر مما أدي إلي ألغاء جزء من المناهج لتسهيل علي الطلاب في ظل هذة الأزمه والتسهيل عليهم ، إذ يأتي ذلك العام حاملاً معه فيروس كرونا المستجد، يدور القلق بين الطلاب، و أولياء الأمور، المراقبين والمدرسين، يحاول الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية، وكانتوا ينتظرون مرور الأيام لتأديه أولادهم الأمتحانات على خير، دون سوء يُصيب أولادهم محبيهم.
وقبل بدء الامتحانات قرر الطلاب أن يؤدون ما عليهم من مذاكرة و أن يبعدوا عن قلوبهم أي ضغوط، استعدوا طالب الثانويه العامه، بخطوات للتكيف مع الأوضاع الاستثنائية، في ظل الكرونا بدأئوا بالمعرفة، فحين ذهبوا للحصول على رقم الجلوس من مدارسهم ، سألوا عن الإجراءات المتخذة “فعرفوا أن في اللجنة 10 طالب فقط ما بينا مسافة ويتم تعقم المدرسة عند الدخول للجان، ولابد من أرتداء الكمامات وجوانتي”، كل هذا ضغط نفسي علي طلاب الثانويه العامه، ولاكن خفف ما سمعه الطلاب بعض الشيء من رهبتهم .
وأذاد خوف وتوتر الطلبه أكثر،حين صرح وزير التعليم عن امتحانات الثانويه وقال: ” اللي خايف من كورونا يستني السنه الجايه ” .
و أضاف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم خلال رسالة صوتية لأولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة، أنه سيتم توزيع كمامات بشكل يومي على الطلاب، فضلًا عن تعقيم الفصول قبل وبعد عقد الامتحانات، وكذلك توزيع أدوات معقمة يرتديها الطلاب في أقدامهم فضلًا عن مراعاة تباعد المسافات بين الطلاب، مشيرًا إلى أن كل هذا سيتم اعتماده للحفاظ على الطلاب، وفي حالة خوف أولياء الأمور، فعليهم أن ينتظروا العام المقبل.
فالخوف والتوتر كان يتربصان بطلبه الثانويه العامه لهذا العام، مع أقتراب الأمتحانات من خوف الأمتحان نفسه ورهبته وشد الأعصاب من لفظ تأديه أمتحانات الثانويه العامه، وخوف وأضطراب الأعصاب والوهل من الفيروس اللعين كورونا.
فكان ينتاب الطلاب ، القلق لقرب موعد امتحانات “الثانويه العامه “، فهم متخوفون من أن ينسىوا بعض المعلومات عندما يدخلوا القاعة تأديه الأمتحان ” اللجنه” رغم دراستهم المكثفة خلال هذا العام.
وغدت حالة الأرق أو “الطوارئ” مشهدآ مألوفآ لدى غالبية الأسر التي ينقلب حال البيت رأسآ على عقب بوجود فرد من أفرادها يقدم أمتحان الثانويه العامه.
ووصي المختصون بالتخفف من مظاهر الإعياء التي تصيب الطلبة في “الثانويه العامه”، حيث إن الجاهزية الكاملة للامتحان تمنح الطالب الثقة بالنفس والقدرة على استيعاب الأسئلة وزيادة فهم المطلوب منه.
فقالت الطالبة” إيمان” ، علي من الفرع العلمي تقول كنت “أسعى للتمتع بمعنويات عالية كي أتمكن من الدراسة وأتحفز لها أكثر فأكثر”، مضيفة ” وتوقعت أتوقع أن أحصل على معدل فوق 95 % كباقي أخواتي” وأدعولي أنهاردة ربنا يفرحني وأحصل علي ما تمنيت من مجموع.
ونوهت إيمان إلى أنها كانت تنظم وقتها وتدرس ما يقارب عشر ساعات، كما أنها واظبت على أخذ الحصص الدراسية والمراجعات عند أستاذ في مادتي الفيزياء والرياضيات عبر أبليكيشن ” zoom” في ظل هذا الوباء ” الكورونا ” .
وأشارت إلى أن عائلتها وفرت لها الأجواء المناسبة من أجل التركيز في الدراسه، وتقول “أسرتي قدمت لي الدعم المعنوي، وخصوصآ في هذه الأوقات التي نجلس بها بالمنزل من أجل الدراسة، ووالدتي الأساس في تقديم هذا الدعم”.
ويشير الاخصاصئين النفسين أيضآ، إلى أن مشاعر القلق والخوف كانت تسيطر على طالب الثانوية العامة مع اقتراب موعد الامتحانات، فهم كانوا بحاجة إلى مساعدة ومساندة من الأهل، وعليهم التهيؤ للامتحان واستثمار قدراته أثناء المذاكرة.
وضرورة أن كان يعي الطلاب أن الامتحان سيكون ضمن المنهاج، ويكون مقبلا على الأمتحان بنفسية هادئة ما يجعله يستوعب قدرا كبيرا من المعلومات، وهذا تطلب تنظيم الوقت بين الدراسة وتناول الطعام والاستراحة والنوم.
وبين أهمية توفير الأسرة الأجواء الهادئة والمناسبة للطلاب، ودعمهم معنويآ وتأكيد ثقته بنفسهم، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم من مأكل ومشرب ومكان مناسب وتقليل حجم الضوضاء في المنزل خصوصا في أوقات الدراسة والنوم.
وقالت أحد أولياء الأمور، أم أحمد ربة منزل أكدت أن ابنتها الطالبة في الثانوية العامة كانت تعاني من أعراض القلق الناتجة عن رهبة اقتراب الامتحان.
وتقول كان “يظهر هذا من خلال سلوكها في المنزل، و كانت تعبر عنه بالعصبية والصراخ في بعض الأحيان”.
وتضيف أم أحمد، “نظمت أبنتي وقتها واجتازت أزمه الكورونا و الامتحانات المدرسية بتفوق، وتتوقع لها اليوم مع ظهور نتيجته الثانويه العامه اليوم الثلاثاء، أن تحظى بمعدل عال، لكن التنافس بين الطالبات له أثر نفسي كبير عليهن، وأتمنى التوفيق والنجاح لابنتي ولكل زميلتها ولكل طلاب الثانويه العامه.
وأضافت أم أحمد ربنا يفرح قلب كل أم بأولدها ويفرح قلبي ويطمن قلبي بالمجموع اللي هي تتمناة وتدخل الكليه اللي بتحلم بيها، داعيه من المولي عز وجل، إن يطمن أولياء الأمور اليوم، قائله ضاحكه والدموع في عينيها ” والله كأننا أحنا البي بنمتحن مش هما ” أنا كنت بنصح بنتي وأقول لها ” فعليها أن تبذل ما عليها من جهد وتترك كل شيء لله عز وجل” واليوم ستحصد ما زرعت من تعب ومجهود ومذاكرة فاليوم يوم الحصد” يارب تحصدي المجموع اللي نفسك فيه يابنتي “