في عدة مجالات هندسية..إتفاقية تعاون بين كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وكلية الهندسة جامعة الآباما.
كتبت: نيرة محمد.
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور جيفرين هولمز، عميد كلية الهندسة بجامعة الآباما ببرمنجهام بالولايات المتحدة الأمريكية نيابة عن الدكتورة باميلا بيونيت نائب الرئيس ومدير الإدارة الأكاديمية لجامعة الآباما، اتفاقية التعاون المشترك لإنشاء برامج دراسية في مجالات الهندسة الطبية الحيوية والهندسة المدنية والهندسة البيئية، وذلك بحضور الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد رزق، منسق برنامج الهندسة الطبية الحيوية، ووكلاء كلية الهندسة، ووفد جامعة الآباما الامريكية.
وفي كلمته اوضح الدكتور قنصوه أن الإتفاقية تتضمن التعاون بين كلية الهندسة جامعة الإسكندية، وكلية الهندسة بجامعة الآباما، وذلك من خلال إنشاء درجات علمية مزدوجة بين الجامعتين في مجال الهندسة الطبية الحيوية، والهندسة المدنية، والهندسة البيئية، فضلا عن تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في المجالات العلمية ذات الإهتمام المشترك وحضور المؤتمرات العلمية وورش العمل والإجتماعات وبرامج التدريب المشترك.
وأشار د. قنصوه أن جامعة الإسكندرية تتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية بالشراكة بين خمس جامعات مصرية وخمس جامعات امريكية وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، فضلا عن اتفاقية التعاون مع جامعة لويفل الامريكية والتي تتضمن برامج درجات مزدوجة في تخصصات الهندسة الطبية الحيوية وعلوم وهندسة الحاسبات، كما أكد قنصوة ضرورة تفعيل الدرجات العلمية المشتركة في مجال الـ bio medical، لافتاً أن مدينة الإسكندرية تعد مدينة صناعية وتتركز فيها 58% من الصناعات المصرية وهو ما يؤكد ضرورة تعزيز سبل التعاون بين الجامعتين في الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق.
فيما رحب الوفد بتوقيع تلك الإتفاقية مع جامعة الإسكندرية كونها من الجامعات الرائدة بالشرق الأوسط، وأكد الوفد تطلع جامعة الأباما إلى زيادة التعاون العلمى والأكاديمى مع جامعة الإسكندرية.