اليونسكو تكرم الدكتور عمرو حمودة لجهوده فى الإنذار بالتسونامي والتأهب الساحلي

كتبت : ندى علاء
كرمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم (اليونسكو) بباريس، الأستاذ الدكتور عمرو حمودة، القيادي المصري البارز في علوم المحيطات، وذلك تتويجا لجهوده المتميزة والمتواصلة في مجالات الدراسات الخاصة بالتسونامي وتجهيز الدول الساحلية لمجابهة المخاطر البحرية المعقدة، وبخاصة العواصف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وموجات التسونامي ، حيث ركزت أعماله على بناء القدرات المؤسسية والمجتمعية لضمان استجابة سريعة وفعالة للكوارث المحتملة.
ويأتى ذلك التكريم خلال الاحتفال بمرور عشرين عامًا على إنشاء المجموعة الحكومية الدولية للتنسيق لنظام الإنذار المبكر والتخفيف من آثار التسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط والبحار المتصلة بهما (ICG/NEAMTWS)
جدير بالذكر أن الدكتور حمودة يشغل عدة مناصب دولية رفيعة، منها نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC) باليونيسكو، ونائب رئيس المجموعة الحكومية الدولية للتنسيق (ICG/NEAMTWS)، بالإضافة إلى رئاسة اللجنة الدولية الخاصة بالتسونامي والمخاطر المتعلقة بأنظمة الإنذار والتخفيف من آثار ارتفاع مستوى سطح البحر.
وقد استعرض الحدث الجانب المشرق للتعاون الدولي، حيث تم إنشاء أنظمة الإنذار الإقليمية “بناءً على التنسيق متعدد الأطراف للكشف والرصد والمشاركة في التحذيرات”، وهي جهود قادها الدكتور حمودة في نطاق اختصاصه.
في إطار قيادته لبرامج الاستعداد، نجح الدكتور حمودة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة على المستوى الوطني والإقليمي:
حيث تم إعلان مدينة الإسكندرية في مايو 2024 أول مدينة في مصر وأفريقيا تضع برنامج تحقق المعايير الدولية للاستعداد والجاهزية لأي مخاطر محتملة لموجات التسونامي، ضمن برنامج “Tsunami Ready” العالمي.
رأس البر على الطريق: يجري العمل حاليًا لتجهيز مدينة رأس البر لمثل هذا الاستحقاق الدولي خلال عام 2026، إذ يتولى الدكتور حمودة رئاسة هذه البرامج الدولية الهامة.
ويؤكد التكريم الدولي للدكتور عمرو حمودة على الدور الريادي لمصر في تعزيز السلامة الساحلية العالمية، ويضع الكفاءات المصرية في صدارة جهود مواجهة التحديات البيئية والمخاطر الطبيعية.


