سيارات إسعاف عقبه بن نافع .. حدوتة طبية

كتب / روفان جمال

استطاعات مستشفى عقبة نافع برئاسة يوسف إبراهيم محمدين ” رئيس مجلس إدارة ” الدفع بسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التقنيات وفرقها الطبية المدربة على أعلى المستويات، في كافة البطولات الرياضية والمحافل الجماهيرية الكبرى خاصة التي تتطلب وتحتاج تنظيمًا دقيقًا، يضمن سلامة جميع المشاركين والحضور .

من جانبه قال محمدين من خلال هذة الفاعليات تبرز دور واهمية المستشفيات كحجر زاوية في منظومة التأمين الطبي الذي يضمن سلامة المشاركين والضيوف .

من جانبة اكد الدكتور مصطفى غانم ” مدير المستشفى ” إن دور المستشفيات لا يقتصر على الاستجابة الطارئة فحسب، بل يمتد ليشمل التخطيط المسبق، التغطية الوقائية، والاستعداد الشامل لأي طارئ طبي قد يحدث.

اوضح غانم، في قلب أي خطة تأمين طبي ناجحة للبطولات الرياضية، تقف سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، لم تعد هذه السيارات مجرد وسيلة لنقل المصابين، بل تحولت إلى وحدات عناية مركزة متنقلة، قادرة على تقديم الإسعافات الأولية المتقدمة وحتى التدخلات الطبية الطارئة في موقع الحدث .

وفي سياق ذاته استعرض إسلام انور ” مدير التعاقدات ” أهمية سيارات الإسعاف التي تتكامل مع الكفاءة العالية للفريق الطبي المدرب الذي يشغلها، حيث يتكون هذا الفريق عادةً من: أطباء طوارئ متخصصون في التعامل مع الحالات الحرجة والإصابات المتنوعة، ومسعفون مؤهلون يمتلكون مهارات متقدمة في الإسعافات الأولية والرعاية قبل المستشفى، بالإضافة إلى
ممرضون متخصصون لديهم خبرة في رعاية الإصابات والتعامل مع أجهزة الدعم الحيوي.

واضاف أنور، يخضع هؤلاء الأفراد لتدريبات مكثفة تشمل سيناريوهات محاكاة للحوادث الشائعة في الفعاليات الرياضية، مثل إصابات الملاعب، الإغماءات، حالات الإجهاد الحراري، وحتى الحوادث الجماعية. كما يتم تدريبهم على البروتوكولات الدولية للتعامل مع الإصابات الرياضية الطارئة، والتنسيق الفعال مع المستشفيات المستقبلة. هذا التدريب المستمر يضمن سرعة الاستجابة ودقة التشخيص وفعالية التدخل.