التعاون المصري التركي يتقدم المباحثات في القاهرة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الإستثمار
اجتماع مصري-تركي بالقاهرة يمهّد لشراكة اقتصادية موسّعة ويستهدف رفع حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار

كتبت : منة خالد
عقدت جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا اجتماعاً رفيع المستوى في العاصمة القاهرة، بمشاركة وزراء وسفراء ورجال أعمال من البلدين، تمّ خلاله التوافق على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي بين الجانبين والاستعداد لإطلاق شراكة أوسع في المجالات الصناعية والتجارية.
وأشار بيان مشترك عقب الاجتماع إلى حرص البلدين على رفع حجم التجارة الثنائية من نحو 9 مليارات دولار في العام الماضي إلى هدف طموح يبلغ 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، بما يعكس التزاماً مشتركاً بتوسيع العلاقات التجارية وتسهيل الاستثمار بين الجانبين.
كما تطرّق اللقاء إلى تشجيع وسرعة الإجراءات المتعلقة ببيئة الأعمال، ومنح حوافز إضافية للمستثمرين، وتقليص العقبات التنظيمية والإدارية التي تواجه الشركات التركية والمصرية على حد سواء.
وأشاد المسؤولون المصريون بتركيا كشريك استراتيجي مهمّ لتصدير المنتجات المصرية، واعتبروا مصر بوابتها إلى الأسواق الإفريقية، بينما رحّبت أنقرة بفرص التعاون الصناعي والمشروعات ذات القيمة المُضافة في مصر.
يُذكر أن مرحلة القيمتين الكبرى للتعاون الاقتصادية بين البلدين تضمّدت: تحديث سلاسل الإمداد، دعم الإنتاج المشترك، وربط المشروعات، ضمن رؤية تعمل على تعزيز التكامل الصناعي والتجاري.
وفي ختام البيان، أكّد الجانب المصري والتركي أنّ هذا المسعى يعكس رغبة الطرفين في إطلاق «مجموعة التخطيط المشتركة» باعتبارها آلية تنفيذية تمهيدية قبل انعقاد الدورة القادمة من «المجلس الاستراتيجي للتعاون رفيع المستوى» في القاهرة، والتي من المتوقع أن يشارك فيها قادة البلدين.
