بدأت الحرب البيولوجية “كرونا يضرب الصين ولاسا يضرب نيجيريا”
كتب حسن زغلول
بعد إنتشار وباء كرونا في الصين يظهر لنا لاسا الأخطر علي الإطلاق، حمى لاسا أو حمى لاسا النوفية (بالإنجليزية:Lassa fever) هي حمى فيروسية نزفية تنتج جراء الإصابة بفيروس لاسا.
وقد تم تسميتها بإسم لاسا نسبة لبلدة لاسا في ولاية برنوفي نيجيريا في سنة 1969، وفيروس لاسا هو جزء من عائلة Arenavirus الفيروسية مثل فيروس إيبولا، تعتبر الفئران هم أكثر من يحمل هذا المرض وخصوصاً فأر ناتال (Mastomys natalensis) المنتشر في الصحراء الكبريوتنتشر هذه الفئران في مخازن الحبوب وثم تنتقل إلى الإنسان.
بلغ عدد المصابين حتى الأن أكثر من 200 حالة في عدة دول من الساحل الإفريقي الغربي والوفيات 41 حالة في نيجيريا فقط.
ظهر فيروس لاسا في منطقة غرب أفريقيا وتسبب بإصابة حوالي 300-500 ألف شخص وتسبب بوفاة 5000 شخص، وأكثر البلدان التي ينتشر بها هذا الفيروس هي نيجيريا و سيراليون و ليبيريا و غينيا و جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتقول بعض الإكتشافات الحديثة المتعلقة بفيروس لاسا في منطقة نهر مانو أن هناك دليلاً تم إكتشافه سيتطلب توسيع منطقة توطن المرض بين المنطقتين المعروفتين بالإصابة بفيروس لاسا مشيراً إلى أن فيروس لاسا أكثر إنتشاراً عبر منطقة سافانا البيئية الشجرية والإستوائية في غرب إفريقيا، ولا توجد حالياً لقاحات معتمدة للوقاية من حمى لاسا للبشر.
أعراض حمى لاسا « الحساسية للضوضاء الصاخبة،
إرتفاع ضغط الدم، صعوبة البلع، الإمساك، ألم في المعدة، إسهال دموي، تقيؤ دم، غثيان، تعب، صداع، ضيق تنفس، حمى، ألم في العضلات، وجع في الحنجرة، نوبات، سمع خفيف »
الوقاية والعلاج
تعتبر النظافة العامة الأفضل للوقاية من المرض،
أما العلاج فيعتبر دواء الريبافيرين المقاوم للفيروسات أفضل لعلاج للإنسان من هذا المرض ويتم إعطائه في المراحل الأولى من المرض السريري لكن لا توجد أية بيانات تدعم دور هذا الدواء في العلاج الاتقائي من حمى لاسا بعد التعرّض لإحدى مسبّباته.
حرب الفيروسات والحرب البيولوجية تشتعل فماذا ننتظر في الغد أكثر حدة .