كيف نمنع ظهور طفرة وراثية جديدة من فيروس كورونا ؟؟
كتبت / شيماء نعمان .
إنطلق فيروس كورونا الجديد من سوق الأسماك
بمدينة ” ووهان” الصينية ومنها بدأت رحلة إنتشار الفيروس الجديد ، وينتمى فيروس كورونا إلى عائلة الفيروسات التاجية التى تمتلك زوائد تشبه التيجان، وهو فيروس من الفيروسات” ذات الحمض النووى الريبوزى ” وهذا التكوين الوراثى الخاص يسمح له بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا والإنتشار سريعاً بين البشر و هو الأمر الذى يهدد بخطر حدوث وباء عالمى وخاصة بعد ظهور حالات مصابة بالفيروسات فى كندا وأمريكا وفرنسا و تايلاند وماليزيا واليابان وغيرها من البلاد .
فالتناسخ السريع للفيروس هو ما يساعد على حدوث طفرات جينية فيه وهو ما يسبب تغير دائم فى تركيب الشريط الوراثى الخاص به وهو ما يجعل من من ايجاد علاج للفيروس أمر شديد الصعوبة .
ويعتقد العلماء أن هذا الفيروس قد انتقل للبشر من خلال الخفافيش والأفاعى وأن الطفرة الوراثية الجديدة منه قد سمحت بإنتقاله للبشر .
وطبقا لرأى العلماء فإن فترة حضانة الفيروس هى ٧ أيام وقد تصل إلى ١٤ يوم فى بعض الحالات .
س/ ما هى الأعراض الشائعة لفيروس كورونا الجديد:-
ج / الحمى التى قد تصل إلى ٣٨ درجة مئوية او أكثر والسعال وضيق التنفس .
س/ ما هى التعليمات والإجراءات الواجب إتباعها لتجنب الإصابة والوقايةمن هذا الفيروس العنيد؟؟
ج / ١- يجب إستعمال قناع طبى إذا كنت بالقرب من مريض يعانى من أمراض تنفسية صعبة
٢- يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن٤٠ ثانية أو بإستخدام المواد المطهرة الأخرى خصوصاً بعد السعال والعطس .
٣- المحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والارضيات .
٤- تجنب الإحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية .
٥ – تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين قدر الإمكان عموماً .
٦- المحافظة على العادات الصحية المفيدة كالتغذيةالجيدة والرياضة والراحة التامة والنوم الكافى .
٧- استخدام المناديل عند العطس أو السعال والتخلص الفورى منها فى سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدا.
٨ – الابتعاد عن الناس لمنع إنتشار العدوى والإكثار من شرب الماء والسوائل الساخنة لترطيب الجسم دائما .
س/ هل ظهور وباء عالمى فى السنة العشرين من بداية القرون الأربعة الأخيرة هل هى صدفة بحتة أم حرب فيروسية و بيولوجية متعمدة ومن يقف ورائها ؟؟!!
حيث ظهر فى عام ١٧٢٠ طاعون مرسيليا العظيم والذى قتل فى مرسيليا وحدها ١٠٠ ألف نسمة .ثم فى عام ١٨٢٠ ضربت الكوليرا شرق آسيا وحدثت أيضا ١٠٠ ألف حالة وفاة للناس الذين شربوا الماء من البحيرات الملوثة والمصابةبهذة البكتيريا ، وبعدها بمئة عام أيضا فى عام ١٩٢٠ أصابت الأنفلونزا الإسبانية ٥٠٠ مليون شخص مات منهم أكثر من ١٠٠ مليون شخص خلال هذا الوباء الذى إعتبر أشد وأقوى وباء فى التاريخ العلمى المسجل ،ولكن عموماً لا يستطيع أحد أن يجزم بالأسباب التى وراء هذه المصادفة التى يمكن إعتبارها كذلك فى أول مرتين على الأقل ولكن الشكوك تحول حول إعتبارها كذلك فى القرن الماضى والحالى إذ يشير الجميع إلى حركة الماسونية العالمية أو جماعة المتنورين التى تمهد الأرض لظهور الدجال بالقضاء على ثلثى سكان الأرض من خلال الأوبئة والحروب.
هيا نتعرف على أسباب ظهور وإنتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين؟؟
حيث يتناول الصينيون كل دبيب يدب أو يتحرك على سطح الأرض كالثعابين والكلاب والقطط والفئران والخفافيش والحشرات والديدان من الإطلاق المفضلة لديهم بل والأكثر غرابة من ذلك يتناول البعض منهم الأجنة البشرية المجهضة والمفزع فى الأمر أن هذه الأطباق هى جزء من الثقافة الشعبية لدى المواطنين ، بل ويؤمنون بأن تناولها يجلب الحظ ويعطى القوة للرجال والجمال للنساء.
وتتعالى الأصوات فى العالم أجمع لحث الصينين على التوقف عن أكل الحيوانات الغريبة خاصة بعد ربط العلماء بين ظهور فيروس كورونا الجديد وبين أكلهم لهذه الأطباق الشعبية التقليدية ومما يزيد من تفاقم هذه الكارثة أن الزبون يطلب اللحم طازجاً و يفضل ذبح الحيوان أمامه، ويتم تناول هذه اللحوم والأطباق فى كثير من الأحيان وهى حية أو نيئة كما أن السوق نفسه هو بيئة خصبة لإنتشار و تطور أنواع خطيرة من الفيروسات بسبب البيئة الرطبة وعدم مراعاة شروط النظافة .
والأخطر أن بعض الدراسات تشير إلى أن هذه الحيوانات تحمل حوالى مليونى فصيلة فيروسات غير مكتشفة وتظهر فى جسم الإنسان بمجرد تناوله لحم الحيوان الحامل لهذا الفيروس .
وهذه ليست المرة الأولى فى تاريخ إتهام الصين بأنها سبب ظهور ونشر الأوبئة فى العالم ،حيث ظهر فيروس “سارس” فى مدينة ” قوانغتشو ” الصينية نتيجة تناول الخفافيش والثعابين والقردة والكلاب والقطط وبإختصار فإن العادات والتقاليد الصينية فى التغذية و معتقداتهم الخاطئة هى سبب كل الأوبئة التى كان منشآها هو الصين مثل وباء سارس ووباء كورونا الجيل الأول٢٠١٢ ووباء كورونا الجديد ٢٠٢٠
س / ما هى الطريقة الصحيحة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد ومقاومته بمصل فعال محتمل للقضاء عليه نهائيا ؟؟
ج / حين ظهر مرض إنفلونزا الطيور لأول مرة فى العالم وإستمر لفترة طويلة نسبياً دون إكتشاف مصل مناسب للقضاء عليه لجأت منظمة الصحة العالمية إلى إتباع وصية أبو الطب ” أبو قراط” الذى يقسم أطباء العالم حتى الآن بالقسم المسمى بإسمه وكانت وصيته ( عالجوا مرضاكم من نباتات أرضكم ) وهو ما دفع المنظمة لتحرى منشأ المرض ثم استخلاص العقار الطبى المناسب من نبات ” الينسون النجمى” الموجود بنفس الأرض التى ظهر منها الوباء لأول مرة ثم قاموا بعد ذلك بإنتاج مصل “تاميفلو” الذى كان المصل الوحيد الناجح لهذا الفيروس وقتذاك .
هيا نتعرف على الحل المقترح ؟؟
أكد الأستاذ أيمن الأدغم أن بعض العلماء ومنهم الدكتور الفلسطينى/ مازن عونى السقا المتخصص فى هذا المجال والذى يعمل أيضاً محاضر جامعى بكلية الصيدلة جامعة الأزهر بفلسطين إلى أن نبات”زهرة اللوتس” الذى يذدهر وله صورة مميزة فى مدينة ووهان الصينية وكذلك فى السعودية التى ظهرت فيها عام ٢٠١٢ أول حالة مصابة بالجيل الأول من فيروس كورونا والذى أنتقل للحالة المصابة من خلال الجمال ، ولحسن الحظ فإن هذا النبات موجود أيضاً و متوفر بمصر وله تاريخ عريق مع الحضارة الفرعونية .ولذلك فإن الحل الأمثل هو البدء الفورى بإجراء التجارب لاستخلاص المركبات والعناصر المهمة من نبات زهرة اللوتس ويمكن إضافة إستخدام نبات الينسون النجمى وكذلك نبات الثوم لإحتوائه على الفينولات والعناصر المقاومة للفيروسات بصورة أكبر من باقى النباتات الأخرى طبقا للطب النبوى ، ويمكن الإستفادة من جهود هذا العالم العربي مع فريق بحثى مصر للوصول إلى مصل فعال للقضاء على هذا الفيروس قبل أن يصل لمرحلة الوباء العام فى العالم .
س/ ولكن كيف يمكن أن نمنع ظهور بؤر جديدة بأماكن أخرى سواء بالصين او غيرها من البلدان نتيجة نفس الأخطاء السابقة ؟؟
ج / يجب أن يتم توجيه بعض النصائح والتوصيات إلى جانب دولة الصين و دول جنوب شرق آسيا بصفة عامة لإشتراكهم تقريبا فى نفس العادات والتقاليد والمعتقدات الخاطئة التى تؤدى ظهور وإنتشار الفيروسات القاتلة وهى كالاتى:-
١- ضرورة التاكيد على منع أكل الحيوانات الغريبة التى يعتقد تسببها فى ظهور هذا الفيروس الخطير .
٢ – أن يتم إصدار تشريع مغلظ العقوبة بدولة الصين يمنع نهائياً صيد أو تربية أو تناول الحساء أو اللحم الخاص بالحيوانات التى حرمها الدين الإسلامي وكذلك تعريفهم بطرق الذبح الإسلامية التى أقرها القرآن والسنة لأن العلم الحديث أثبت أن طعام المسلمين هو الطريقة الأنسب للتغذية والطعام الصحى السليم لجسم الإنسان ومنها الأبحاث الأخيرة التى ظهرت بألمانيا والذى أكد أن تناول لحوم الخنازير تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان لأن لحومه الأسرع فساداً بين جميع أنواع اللحوم وتحمل العديد من الفيروسات والبكتيريا الضارة لجسم الإنسان ، وهو ما ظهرت نتائجه فى هذا البحث العلمى الصادر مؤخرا والذى توافقت نتائجه مع القرآن والسنة النبوية الشريفة منذ أكثر من ١٤ قرنا مضى من الزمان .
٣ – فى حالة إستجابة حكومة الصين فإنه يجب عليها أن تقوم بإرسال قائمة كاملة بكل الوجبات التى توجد على المائدة الصينية من الحيوانات والحشرات والديدان والقوارض والزواحف وكل ما فيه روح ويؤكل بمائدة طعامهم وكذلك لتعريفم بطرق الذبح الإسلامية التى تمنع ظهور الأمراض المتعلقة بطرق الذبح وذلك من خلال علماء الأزهر الشريف حتى لا تتكرر هذه المأساة الفيروسية لمرة أخرى قادمة بعد التعايش الحالى مع الكارثة الفيروسية الثالثة التى ظهرت أيضا بسبب عاداتهم الخاطئة والغريبة
٤ – حث الدولة الصينية على إحترام الأقليات الدينية لديهم التى وبسبب تعذيبهم قد يكون غالبا ما يجرى لهم هو نقمة إلهية عليهم لظلمهم أقليات الأيجور المسلمة التى لو راجعوا أنفسهم لوجدوا أنهم لم يصابوا بهذه الفيروسات لابتعادهم عن مسببات هذه العدوى الفيروسية التى يحظر الإسلام التغذية عليها طبقا لفطرة تعاليم الإسلام الحنيف .