غير مصنف
الإهتمام بتنمية مهارات زينة الحياه
بقلم / كابتن محمد السبعاوي
إذا أردنا الحديث عن الأبناء علينا اولا ان نشكر الله على هذه النعمه الكبيره التى أنعمها على كثير منا فالابناء هم كل شئ للأب والأم ، وهم زينة الحياة التي تكبر وتنمو يوم بعد يوم فاولادنا هم حياتنا التى نعمل من أجلها فعلينا أن نحسن لهم ونتقن كل شئ فى حياتهم لأن حياة الأبناء مليئة بكثير من الأشياء علينا أن ندركها وننميها لكى يصل كل أب وأم بأبنائهم إلى تحقيق كل مهاره نراها بداخلهم .
فمهارات الأبناء كثيره ومتنوعه نتناول منها (المهارات الرياضية)
نجد أن اللعب هو روح الطفل ومتعته ويمكن أن تكون سببا فى انتظام حياته ويمكن من خلال لعب الطفل فوائد عظيمه
نسعى إلى تحقيقها وذالك من خلال تحويل هذا اللعب إلى رياضات متنوعه يكتسب من خلالها قدرة جسدية وعقلية واجتماعية وتحسين نفسيته لأنها تجعله أكثر مرونه .
ويمكن توضيح أهمية الرياضة للطفل ونذكر منها
* أنها تجعل الجسم قويا وصحيا بشكل دائم لأنها تنمى العضلات وتقويها .
* الطفل الذى يمارس الرياضة يكون منخفض البدانة بشكل أفضل عن غيره .
* عندما يمارس الطفل الرياضة ويسعى للفوز ويحقق ذالك يشعر بالثقه فى النفس وفى قدراته .
* ممارسة الرياضة ووجود قائد فى اللعبه يعلم الطفل النظام وأن هناك شخصا يجب أن نحترمه ونتبع تعليماته وهذا ينعكس إيجابا على الأبوين فى البيت من خلال إسقاط قوانين اللعب فى احترام القائد على المنزل وبالتالى احترام وسماع كلمة الأب والأم .
لا يوجد طفل إلا وله ميول رياضى فى لعبة معينه واجب كل أب وواجب كل أم هو تنمية هذه اللعبه والعمل عليها ولا يشترط أن يكونوا على علم كافى باللعبه .