نظم مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية حلقة نقاشية افتراضية الامس 13 مايو ، بعنوان “تباينات الدول والحكومات العربية فى إدارة أزمة كورونا”. وتعد هذه الحلقة النقاشية الافتراضية هى الثانية التى ينظمها المركز تماشيا مع سياسة الدولة المصرية فى العمل عن بعد ضمن الإجراءات الاحترازية التى تتبناها درءا لانتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقد ضمت الحلقة النقاشية مجموعة من المتخصصين والخبراء من مصر وعدد من الدول العربية فى الخليج والأردن والمغرب العربى للخروج بمشاركة ثرية فى الحوار، وتبادل الآراء، واقتراح رؤى تشاركية حول أفضل السبل والآليات لاحتواء هذه الجائحة فى المنطقة العربية. وحاولت الحلقة الإجابة على مجموعة من التساؤلات منها:
كيف كانت قدرة الدول العربية على التصدي لفيروس كورونا المستجد؟ وما التداعيات الاقتصادية للأزمة في البلدان العربية؟
-ما أسباب تفوق التجربة الأردنية عربيًّا على غيرها من الدول الأخرى في احتواء الأزمة؟
-كيف واجهت دول المغرب العربي فيروس كورونا المستجد؟ وما مستقبل إحياء مشروع اتحاد المغرب العربي الكبير في ظل هذه الأزمة؟
-هل تهدد أزمة فيروس كورونا المستجد تماسك الدول العربية؟
– ما آليات التعاون المشترك لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد في الدول العربية؟
-هل هناك آفاق لشراكة عربية في البحوث العلمية قد تبزغ من رحم الأزمة؟
