الغطاسون المتطوعين للبحث عن شادي تحدينا كل المعقوات والصعاب لمدة 14 يومآ
صرح الغطاسون المتطوعين بالعثور علي الغريق شادي في شاطئ النخيل بالإسكندرية، والذى غرق الجمعه قبل الماضيه أي منذ 13 يوما هو و10 شباب أخرين منهم ثلاثه منهم أسرة واحدة أثنين اخوة منهم شادي والثالث أبن عمهم ، وبعد مرور 14 يوم من البحث المستمر رغم صعوبه الغطس بسبب شدة التيارات المائيه وأندفاع الرياح كل هذة المؤثرات الطبيعيه كان لها تأثير بالسلب علي عدم العثور علي شادي كل هذة الأيام، وأنه تم العثور صباح اليوم، على الجثمان ما بين حاجز 1 و2 بشاطئ النخيل.
وقال الغطاسون إن الجثمان الذى عثر عليه هو لشاب غير مكتمل خرج بسبب شدة التيارات المائية واندفاع الرياح.
وقالوا الغطاسين المتطوعين عن البحث عن شادي أنهم كانوا يقفون رغم كل التحديات الطبيعيه كعلو البحر بسبب اندفاع الرياح، ويقفون أيضآ ضد قله الأمكانيات المتاحه لتسهل عليهم عمليه البحث عن شادي، وتحدوا كل هذة الصعاب من أجل حرقه قلب الأم والأب وأنهم كانوا يحاولوا بقدر المستطاع مساعدتهم للعثور علي تهدئه حرقه وقهرة قلوبهم في العثور علي فلذة أكبادهم شادي كما تم العثور علي والدهم الفقيد الأخر أثر هذة الفاجعه المأساويه غارقآ هو الأخر مع شادي الأخ الأصغر له وأبن عمهم أيضآ، ولفت أن كلآ من الغطاسين المتطوعين قاموا بدورهم الأنساني علي أكمل وجهه، الدكتور رأفت حمزة ومحمد السلاحجى و محمد محجوب ووالى سعودى فى حملات مكثفه للبحث عن جثمان شادى على مدار 13يومآ.
و قد فوجئ المواطنون بشاطئ النخيل إلا وهي نفس منطقه الغرق في اليوم الذي غرق فيه 11 غريق بمحافظة الإسكندرية، بظهور جثمان يشتبهه فيه أنه جثه شادي، على الشاطئ، معدوم الملامح بسبب فقد رأسه بسبب أنه ظل مدة أكثر من 12 يوم داخل مياة البحر ومن المتوقع أن كانت هذة الجثه عالقه بين الصخور ومع التيارات المائيه وتحريك الجثه بسبب الأمواج وهي عالقه الرأس بين الصخور، فظلت الرأس مشتبكه داخل الصخور وتخلي باقي الجسم عن رأسه ليخرج علي الشاطئ وكأن شادي جاء ليطمئن والديه ويهدي حرقه قلبوهم بعد كل هذة الأيام وهو داخل قلب البحر.