بيروت.. 10 قتلى ومئات الجرحى بسبب الانفجارات
قال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز إن 10 جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب انفجار ضخم وقع بمنطقة ميناء بيروت.
وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار. ووصل الدوي إلى قبرص.
وفي تطور عاجل، اشتعلت النيران في باخرة قبالة مرفأ بيروت، بعد الانفجار الضخم، ولم يُعرف ما إذا كان عليها ركاب او عمال.
وطلب ضابط في المكان من صحافيين مغادرة كل منطقة المرفأ خوفا من انفجار الباخرة التي تحوي وقودا. وبدا أن مستوعبات كثيرة في المرفأ تحولت ركاما.
ومن جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ الليلة، الثلاثاء، في قصر بعبدا لبحث انفجار بيروت. كما أعلنت حكومة لبنان، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار.
وأعطى الرئيس عون توجيهات إلى كل القوى المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير، وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن، وكذلك تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات.
وصرح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي لتلفزيون “الجديد” على “تويتر” بأن “المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي “نترات الأمونيوم” وعليكم بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك”، مؤكدا أنه “تمت السيطرة على 80% من الحريق في مرفأ بيروت”.
وفاة أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية
ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.
وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في وفاة أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وكانت حالته حرجة ويرقد في غيبوبة.
وأشار الإعلام اللبناني أيضا إلى إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.
وقالت مصادر أمنية إن انفجارين وقعا في بيروت وخلفا جرحى. كما أكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى.
ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية عن وزير الصحة اللبناني قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار.
وتحدثت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم. وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.
وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كورونا.
وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات