تعرف عن قصه رضيع الإسكندريه
قسوة قلب وجحود أم لطفلها الرضيع الذي لم يتعدي عمرة أيام تتخلص منه بأبشع الطرق دون رحمه تلقيه بصندوق القمامه للكلاب الضاله وتناست إن الله لم يوصي الأم علي أبنائها ولكن وصي الأبناء علي أماهتهم ” الجنه تحت أقدام الأمهات ” مما يشير إلي أن الأم هي الأمن والرحمه بالنسبه لأولادها، وهذة الأم تجردت من جميع مشاعر الأمومه، ففي هذة السطور نروي قصه أم بقلب يتجرد من الرحمه لطفلها الرضيع.
تدخلت العناية الإلهية لإنقاذ طفل حديث الولادة من الموت، عثر عليه بجوار صندوق قمامة أمام مسجد أبوالعباس في الإسكندرية، وتبين إصابته بارتفاع كبير في نسبة الصفراء وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
حيث توصلت النيابة العامة إلى والدة الطفل الرضيع وتعرفت على الأسباب التي دفعتها لارتكاب تلك العمل الشنيع حيث في تلك السطور ستروي الأم الواقعة، وفجرت الأم العديد من المفاجآت.
الواقعة كما من تحقيقات النيابة العامة التي أجريت بإشراف المستشار حمادة الصاوي النائب العام، حيث بدأت ببلاغ تلقاه قسم شرطة الجمرك غرب الإسكندرية من الأهالي المنطقه يفيد ا بوجود طفل رضيع ملقي بجوار صندوق قمامة أمام مسجد أبوالعباس في منطقة بحري بالإسكندريه.
وعلي الفور انتقل ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن الطفل حديث الولادة مقطوع الحبل السري، وتم نقله إلى المستشفى لعمل اللازم مع الرضيع ، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى المستشار محمد أنور مدير نيابة الجمرك لمباشرة التحقيق مع الواقعه.
وبالاستعلام عن حالة الطفل وطلب ملف علاجه تبين أنه مصاب بارتفاع شديد في نسبة الصفراء وضعف عام وبفحصه عثر في يده على أسورة خاصة بالمستشفى مدون عليها اسم الأم (ح) .
وأفادت المستشفى أن الطفل قد سبق له الدخول إلى مستشفى رأس التين لتلقي العلاج اللازم لتقديم الرعاية اللازمة للطفل للحفاظ على حياته وصدر من المستشفي ملف مدون به حاله الرضيع وعلاجه إلى النيابة العامة .
وبعرض الواقعة على المستشار محمد عبدالسلام أمين، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، أمر بسرعة ندب لجنة حماية الطفل بالمحافظة، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد شخصية الأم.
جرت تحقيقات النيابة العامة على أمرين، الأول الحفاظ على حياة الطفل ومتابعة حالته يومآ لاسترجاع صحته، و الثاني هو تحديد شخصية الأم المتهمة للوقوف على الأسباب التي دفعتها للواقعه .
وفي هذا الإطار، تمكنت النيابة العامة من إماطة اللثام عن شخصية الأم وتبين أنها مقيمة بمحافظة مجاورة وحضرت إلى الإسكندرية وقامت بوضع الطفل في المستشفى ثم تخلصت منه.